السبت، 4 فبراير 2012

خالد العلوي (مسافات الطريق لم تضنيه وميدان الإصلاح شاهد عليه)



خالد العلوي (مسافات الطريق لم تضنيه وميدان الإصلاح شاهد عليه)

الاسم :- خالد بن حمود بن حمدان العلوي
تاريخ الميلاد:- 2 أغسطس 1983 م
الإقامة :- صحم – مجز الصغرى
الحالة الإجتماعية :- أعزب
المؤهلات الدراسية الثانوية العامة
الهوايات :- كرة القدم ومتابعتها
العمل :- دولة الامارات العربية المتحدة (شرطة أبوظبي)
المتهم بالقضية رقم 85/2011 محكمة الجنايات
ورقم 41/ق/2011 تحريات الباطنة

نعرج اليوم للتعريف بالمضرب الثامن عن الطعام: خالد العلوي ضحية آخرى من ضحايا يونس الوهيبي.

خالد شاب بأحلام بسيطه خنقها الفساد المسشري حتى تضائلت الى مجرد الحصول على وظيفة يستر بها نفسه وعائلتة، فتنكرت له الحياة ولفظته دولته، ،فشد الرحال مغتربا إلى الإمارات بكل همه وعزيمه فيما حب الوطن وعزته لم يفارقه ولو لبرهة من زمان.

لكن ما ان اشرقت شمس الحرية في عمان حتى عاد اليه الشوق القديم لهذه الارض . فميدان الإصلاح شاهد على تواجده و بزوغ نجمه كلما عادت به الخطى إلى بلده عمان، فآثر أن يقضي اجازته بين ربوع المعتصمين في ميدان الإصلاح حالما بعمان أفضل ,مسافة الطريق التي كان يقطعها يوميا لم تضنيه ولم تفل عزيمته لمشاركة اخوانه في صنع مستقبل افضل.

بعد اعتقالات ٢٨ مارس الرهيبه، صدمة ما أصاب صحبه بعد أن نكلت بهم أيادي زبانية الامن، وإلقت بهم في غياهب السجون ظلما وعدوانا ، فرأى ذلك الحلم الجميل الذي عاش من اجله يكاد يتبخر. فاسودت الدنيا في وجهة وضاقت عليه الارض بما رحبت.

شارك في جمعة الغضب الداميه، لكن غضبته لم تحرك ساكنا في اخراج صحبه، فامتدت له أيادي الحيه الرقطاء يونس الوهيبي فغرر به وحاك حباله الشيطانية حول عنقه. واستغل حاله التشتت والغضب التي عمت الشارع بعد الاعتقالات الوحشية فرسم تدبيرا جهنما بالتعاون مع من جندوه. فكان خالد هو ضحيتها والقصة معروفة وأسم يونس الوهيبي شاهد عيان بين صفحات القضية رقم 85/2011 محكمة الجنايات.

فأين يونس الوهيبي؟ أين العدالة؟ أين المساواه؟ أين القضاء؟ أين الضمير؟ أين التدبر والتفكر والتمحيص يا أهل عمان؟


7 أبريل 2011 كان موعد التغييب وإلقاء القبض، ومن ذالك اليوم شمس الحرية غابت عنه ونسيم العدالة حجبت عنه، سنتان ونصف كان الحكم والجزاء.

التعريف بملف يونس الوهيبي سينشر بالتفصيل بعد التعريف بأحرار القضية, فإلى متى سنظل صاميتن عاكفين عن الحديث فأقل المعروف دعوة صادقة لهؤلاء المضربين في السجون.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق