المبادرة بدورها تستغرب من الحكومة هذا الإجحاف في حق الوطن وأبنائه المتمثل في التخاذل عن القصاص لدماء الشهيدين الغملاسي والعلوي رغم مرور ما يقارب السنه على سيلان دمائهم الطاهرة، كما تستغرب عدم حل موضوع أحرار السجون وكأن الحكومة مصرة على ان يبقى الجرح نازفا وغائرا ليقض مضاجعنا كل يوم!
نعود لنؤكد اننا سنحتفئ بهذا الشهر وهنا نعيد طرح قصيدة لصديقة المبادرة الشاعرة حصة البادي بعنوان :
عمانُ تطلبُ صوتَك أيها الحُرّ
بلادُك لا بـــــــــلادُ الآخرينَ *** فصُنْها يا سليـــلَ الأكرمينَ
ولا تَخْترْ بأنْ تحيا فقيــــــرا *** وخيرُ الأرضِ للمستعمرينَ
تعبتَ وقد هِرمتَ على ثراها *** وصفوُ الحقل جَنْيُّ الآخرين
أترضى بالمذلةِ في بــــــلادٍ *** سَمَتْ ألــــوانُ عِزَّتِها جبينا
أناخَ الأمسُ فخرَ القومِ فيـها *** فما فتئت تــُـــرتِّله سنيــــنا
عمانُ النخلِ لم يغفلْ بنــــوها *** عن الأطمـاعِ خلفَ العابرينَ
ونفطُ عٌمانَ ، غازُ عمانَ كنزٌ *** حرامٌ أن يؤولَ لطــــــامعينَ
وعارٌ حين نرقبه مَشَــــاعًا *** ونهبًا ، بِئسَ وِرْدِ الناظرينَ
أيهوي الحُرُّ من عَوّز بأرضي *** وخيرُ النفطِ للمتـــــــجبرين ؟
رفعنا الصوتَ حُـــرَّا بعدَ حُرٍّ *** وأرسلنــاه جبّارا أمينـــــــــــا
بصوتِك هل تضِنُّ على هواها *** وفيضُ المجدِ صوتُ الواثقين ؟!
معا حين البــــــــــلادُ تلمَّسَتْنا *** بُنــــــــاةً أو حُمـــــاةً غاضبينَ
المبادرة الانسانية
أرسل من جهاز BlackBerry R اللاسلكي من النورس
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق