الجمعة، 10 فبراير 2012

عامر المقبالي (باحث عن وظيفة أردته الحكومة بغياهب سجن سمائل)




عامر المقبالي (باحث عن وظيفة أردته الحكومة بغياهب سجن سمائل)
الاسم :عامر خميس راشد المقبالي
تاريخ الميلاد:- 7 يناير 1988
الحالة الإجتماعية :- أعزب
المؤهلات الدراسية :الثانوية العامة
العمل :- عمل سابقا بالقطاع الخاص بشركة بمسقط
وعمل بعدها بشركة في صلالة لمدة سنتين براتب لا يتجاوز 150 ريال

عامر المقبالي قصته لن تختلف كثيرا عن قصة خالد البادي, فهو ضحية أخرى من ضحايا يونس الوهيبي.

عامر المقبالي الذي بحث عن العمل وارتضى الغربة بصلالة لمدة سنتين براتب لا يتجاوز ال 150 ريالا عله بذالك يعيل نفسه بدلا من ان يتوسل الناس أعطوه أو منعوه

رأى في شمس السادس والعشرين من فبراير فرصة ليعبر عن سخطه وغضبه عن التهميش والظلم والتوزيع الغير عادل لأموال بلده ورأى شعاع حلمه يداعب بصره في عمان جديدة تحتضنه لا تهمشه,فتواجد بميدان الإصلاح وكان جسده شاهد عيان لم يفارق ذلك الميدان ما وسعه.

كبرياؤه وأنفته لم ترتض أن يغيب صحبه وراء القضبان وتهتك ستائر بيوتهم غصبا وقهرا في اعتقالات ٢٨ مارس ، ورأى ضياع حلمه بالعدالة الاجتماعية , فاسودت الدنيا في وجهه وضاقت عليه الأرض بما رحبت.

شارك في جمعة الغضب ، لكن غضبته لم تحرك ساكنا في إخراج صحبه، بل امتدت له أيادي يونس الوهيبي فغرر به وحاك حباله الشيطانية حول عنقه. واستغل حالة التشتت والغضب التي عمت الشارع بعد الاعتقالات الوحشية فرسم تدبيره,فكان عامر المقبالي هو ضحيتها والقصة معروفة وما زال اسم يونس الوهيبي شاهد عيان متكررا أيضا بين صفحات القضية رقم 85/2011 محكمة الجنايات.

لنكرر من جديد ونصرخ بعلو صوتنا عل أحدا ينتبه:
أين يونس الوهيبي؟ أين العدالة؟ أين المساواة؟ أين القضاء؟ أين الضمير؟ أين التدبر والتفكر والتمحيص يا أهل عمان!!!


موعد تغييبه وإلقاء القبض عليه غير معروف ، سنتان ونصف كان الحكم والجزاء الذي نطق به القضاء ليغيب بدنا من بعد أن كان مغيبا كرامة ورزقا وكفاف عيش, فلله الأمر من قبل ومن بعد.

عامر المقبالي ينتظر كحال كثيرين,,عفوا من السطان ليتصالح مع ماضي التغييب مستشرفا مستقبل المشاركة والعدالة الاجتماعية إن وجدت !!

المبادرة الإنسانية للمطالبة باللإفراج عن معتقلي المظاهرات في سلطنة عُمان

10 فبراير 2012

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق