بعد التحية والشكر لجميع من يقف مساندا المبادرة الإنسانية لإطلاق سراح المعتقلين
شاهدنا وقرأنا ما تفضل به الدكتور مسلم مشكورا هذا اليوم من اقتراحات
وإننا إذ نثمن للدكتور مسلم ولجميع من يقف مع المبادرة دوره حتى وإن كان بمجرد الدعم في النشر والتأييد كما يفعل الدكتور مسلم
لنتمنى أن يكون للجميع دور بارز في دعم القضية تماما كما تفضل به الأخ الفاضل حسن بن مبارك البلوشي جزاه الله خيرا
والأخت طيبة المعولي جزاها الله خيرا
أما أن يحاول البعض التصالح مع الجهات الحكومية على حساب المبادرة والمعتقلين فهذا ما نرفضه جملة وتفصيلا
وإذ نرفض ذلك نؤكد التالي :
المبادرة ليس جهة عدائية مستفزة بل جهة تطوعية يقوم بها شباب عماني يؤمن بأن هذا الوطن نسيج واحد لا ينبغي أن يقف بعضه على قمع البعض الآخر ولا على قمعه وإخراسه
وقد أكدت المبادرة منذ بدايتها على نبل الهدف والرغبة التامة في الحوار وكل متابع عادل يعرف هذا ومن لم يعرف ولم يتابع فليعد لمنشورات المبادرة
أرادت المبادرة بداية وحتى قبل قيامها رسميا فتح باب للحوار مع الجهات الأمنية بكل الوسائل دون أي جدوى
أوصلت المبادرة صوتها أولا للمسؤولين في السجن ثم للجنة حقوق الإنسان العمانية وقد وصلت أنباءها كما تعلمون والرد كان النكران والتجاهل
ومما يؤسف له أن لجنة حقوق الإنسان حين قابلت عشرة أشخاص من المضربين عن الطعام أقرت واعترفت بالإضراب لكنها أنكرت باقي المنقول عن المعتقلين أنفسهم
وهي إذ تقر بالإضراب لا تفعل إزاءه شيئا وكأن مهمتها انتهت بالمقابلة وما نعرفه أن واجبها يتعدى ذلك
بعد رفض الجهات المحلية أشكال الحوار وتزمتها عبر اختراق صفحة المبادرة ورفضها الاعتراف بالإضراب انضم للحملة كثير من الخيرين من الداخل والخارج والحمد لله ولن نرفض أي يد تمتد للتعاون في هذه القضية الإنسانية العامة خصوصا بعد أن أنكرها الإعلام المحلي والجهات الرسمية في الداخل .فلن نترك إخوتنا للتعذيب والموت جراء الإضراب احتجاجا على ما تعرضوا له من ظلم وأحكام جائرة نفذت عليهم ولم تهتم بظروفهم الاجتماعية والمادية . فما عليها حين زجت يهم في السجن أن تؤدي دورها المفروض في رعاية أسرهم وعائلاتهم ماديا على أقل تقدير
موضوع ذكر أسماء رجال الأمن الذين يقومون بإجراءات تخترق بها حقوق الإنسان ذكر حين رفضت الجهات الرسمية الاستماع للمبادرة وكان ردها زيادة القمع داخل السجن لإسكات المعتقلين عن توصيل الأنباء وهذا تصرف يخلو من المسؤولية كما يخلو من الإنسانية
ومن يعتبر ذكر الأشخاص ليس في الصالح العام نذكره بأننا لم نذكر إلا الحرف الأول رغم ان الأسماء بالكامل لدينا حرصا منا على الإنسان أولا حتى حين لا يرعى هو إنسانية غيره
ونذكر هؤلاء بأن الجهات الأمنية نفسها لم ترع هذا الصالح العام حين تم التشهير بجميع المعتقلين بل وحتى بالنشطاء ممن يرعون هذه المبادرة أو غيرها من جهود الإصلاح
في الختام نؤكد رغبة المبادرة الحقيقية في إنهاء التصعيد واحتواء الأمر عبر طريق واحد هو إطلاق سراح جميع المعتقلين مهما كانت أسباب احتجازهم ظنا منا أنه ينبغي النظر في الأسباب قبل توقيع العقاب
وإن كانت عدالة الجهات الأمنية قد ارتأت العفو عن المتهمين بقضايا سرقة واعتداء وزنا وشذوذ في العيد الوطني للبلاد فإننا نرى أن إخوتنا الذين طالبوا بالإصلاح أولى مهما كانت وسائلهم لذلك
ناهيك عن السكوت عن كثير مما تعرفون بحجة الحرص على الاستقرار
نأمل أن تصل المبادرة إلى حل داخلي في أسرع وقت ممكن ومن أراد الخير لعمان وأهلها لن يقف ضد هذه الحملة التي تهدف إلى رأب الصدع عن طريق إطلاق سراح المعتقلين وعودتهم لأهلهم سالمين مما فيه امتصاص لاحتقان الشارع والشعور بالظلم متمثلا في معاقبة الفقير وترك القوي من ذوي النفوذ
هذا ومن شاء الخير فليقدم شيئا في هذا السعي ومعه سواء داخليا أو خارجيا
أما التنظير فلن يخدم هذه القضية أو غيرها
المبادرة ترحب بالنقد والرأي الآخر ما دام يخدم الهدف العام على أن لا يكون الهدف قمع المبادرة لصالح شخص أو جهة محددة
وفقنا الله وإياكم لما فيه الخير والسداد لعمان وأهلها
المبادرة الإنسانية للمطالبة باللإفراج عن معتقلي المظاهرات في سلطنة عُمان
شاهدنا وقرأنا ما تفضل به الدكتور مسلم مشكورا هذا اليوم من اقتراحات
وإننا إذ نثمن للدكتور مسلم ولجميع من يقف مع المبادرة دوره حتى وإن كان بمجرد الدعم في النشر والتأييد كما يفعل الدكتور مسلم
لنتمنى أن يكون للجميع دور بارز في دعم القضية تماما كما تفضل به الأخ الفاضل حسن بن مبارك البلوشي جزاه الله خيرا
والأخت طيبة المعولي جزاها الله خيرا
أما أن يحاول البعض التصالح مع الجهات الحكومية على حساب المبادرة والمعتقلين فهذا ما نرفضه جملة وتفصيلا
وإذ نرفض ذلك نؤكد التالي :
المبادرة ليس جهة عدائية مستفزة بل جهة تطوعية يقوم بها شباب عماني يؤمن بأن هذا الوطن نسيج واحد لا ينبغي أن يقف بعضه على قمع البعض الآخر ولا على قمعه وإخراسه
وقد أكدت المبادرة منذ بدايتها على نبل الهدف والرغبة التامة في الحوار وكل متابع عادل يعرف هذا ومن لم يعرف ولم يتابع فليعد لمنشورات المبادرة
أرادت المبادرة بداية وحتى قبل قيامها رسميا فتح باب للحوار مع الجهات الأمنية بكل الوسائل دون أي جدوى
أوصلت المبادرة صوتها أولا للمسؤولين في السجن ثم للجنة حقوق الإنسان العمانية وقد وصلت أنباءها كما تعلمون والرد كان النكران والتجاهل
ومما يؤسف له أن لجنة حقوق الإنسان حين قابلت عشرة أشخاص من المضربين عن الطعام أقرت واعترفت بالإضراب لكنها أنكرت باقي المنقول عن المعتقلين أنفسهم
وهي إذ تقر بالإضراب لا تفعل إزاءه شيئا وكأن مهمتها انتهت بالمقابلة وما نعرفه أن واجبها يتعدى ذلك
بعد رفض الجهات المحلية أشكال الحوار وتزمتها عبر اختراق صفحة المبادرة ورفضها الاعتراف بالإضراب انضم للحملة كثير من الخيرين من الداخل والخارج والحمد لله ولن نرفض أي يد تمتد للتعاون في هذه القضية الإنسانية العامة خصوصا بعد أن أنكرها الإعلام المحلي والجهات الرسمية في الداخل .فلن نترك إخوتنا للتعذيب والموت جراء الإضراب احتجاجا على ما تعرضوا له من ظلم وأحكام جائرة نفذت عليهم ولم تهتم بظروفهم الاجتماعية والمادية . فما عليها حين زجت يهم في السجن أن تؤدي دورها المفروض في رعاية أسرهم وعائلاتهم ماديا على أقل تقدير
موضوع ذكر أسماء رجال الأمن الذين يقومون بإجراءات تخترق بها حقوق الإنسان ذكر حين رفضت الجهات الرسمية الاستماع للمبادرة وكان ردها زيادة القمع داخل السجن لإسكات المعتقلين عن توصيل الأنباء وهذا تصرف يخلو من المسؤولية كما يخلو من الإنسانية
ومن يعتبر ذكر الأشخاص ليس في الصالح العام نذكره بأننا لم نذكر إلا الحرف الأول رغم ان الأسماء بالكامل لدينا حرصا منا على الإنسان أولا حتى حين لا يرعى هو إنسانية غيره
ونذكر هؤلاء بأن الجهات الأمنية نفسها لم ترع هذا الصالح العام حين تم التشهير بجميع المعتقلين بل وحتى بالنشطاء ممن يرعون هذه المبادرة أو غيرها من جهود الإصلاح
في الختام نؤكد رغبة المبادرة الحقيقية في إنهاء التصعيد واحتواء الأمر عبر طريق واحد هو إطلاق سراح جميع المعتقلين مهما كانت أسباب احتجازهم ظنا منا أنه ينبغي النظر في الأسباب قبل توقيع العقاب
وإن كانت عدالة الجهات الأمنية قد ارتأت العفو عن المتهمين بقضايا سرقة واعتداء وزنا وشذوذ في العيد الوطني للبلاد فإننا نرى أن إخوتنا الذين طالبوا بالإصلاح أولى مهما كانت وسائلهم لذلك
ناهيك عن السكوت عن كثير مما تعرفون بحجة الحرص على الاستقرار
نأمل أن تصل المبادرة إلى حل داخلي في أسرع وقت ممكن ومن أراد الخير لعمان وأهلها لن يقف ضد هذه الحملة التي تهدف إلى رأب الصدع عن طريق إطلاق سراح المعتقلين وعودتهم لأهلهم سالمين مما فيه امتصاص لاحتقان الشارع والشعور بالظلم متمثلا في معاقبة الفقير وترك القوي من ذوي النفوذ
هذا ومن شاء الخير فليقدم شيئا في هذا السعي ومعه سواء داخليا أو خارجيا
أما التنظير فلن يخدم هذه القضية أو غيرها
المبادرة ترحب بالنقد والرأي الآخر ما دام يخدم الهدف العام على أن لا يكون الهدف قمع المبادرة لصالح شخص أو جهة محددة
وفقنا الله وإياكم لما فيه الخير والسداد لعمان وأهلها
المبادرة الإنسانية للمطالبة باللإفراج عن معتقلي المظاهرات في سلطنة عُمان
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق