عبد العزيز المقبالي ضحية أخرى ..
شاب يقضي عمرا بين جنبات سجن سمائل بدسيسة أمنية
نعم بدسيسة أمنية أرادوا بها أن يلعبوا دور البطولة فانقسموا إلى فريقين فريق يندس ليحرض على العنف وفريق يقبض على من يقع في مصيدتهم حتى يظهر بعض الكبار بمظهر من أنهى المظاهرات الخطيرة والعنيفة بضربة معلم.
من بعد التعريف, بأبو ريماس هلال العلوي وأبو الزهراء وأميمة وماريا ومحمد, نعرفكم اليوم بالمضرب الثالث عن الطعام في سجن سمائل بسلطنة عمان.
الاسم: عبدالعزيز علي خميس المقبالي.
من مواليد: 9/8/1989
الحالة الإجتماعية: اعزب
التهمة: متفجرات
عبدالعزيز المقبالي, قصة اخرى دامية وجرح نازف آخر
هو ابن ميدان الإصلاح تواجد فيه مصليا ومكبرا، هاتفا وطالبا بالإصلاح ما وسعه، حضوره معروف ودوره وجهده يشهد به القاصي والداني.
قبل الإعتصامات كان لا يعمل, فطالب بالوظيفة حاله كغيره, فرح بإقالة الوزراء الإثني عشر وبالخمسين الف وظيفة الموعودة وقال في نفسه سأشق طريق مستقبلي من رحم الإعتصامات ، حسب أن المستقبل قرر أن يتصالح معه ومع أبناء جيله المغيبين المهمشين
حتى صدمه وأحزنه أن يساق صحبه الى السجن ، أحزنه وأغضبه هتك عرض بيوتهم فجرا وإهانتهم أمام أهلهم ، وآلمه أكثر أن الله لم يختره ليكون معهم ، فكان سباقا للمشاركة بجمعة الغضب بتاريخ 1/4/2011 مطالبا بهم عله ينجح ، لكن دسائس الأمن بالمرصاد حين أرادوا أن يصعدوا على أكتاف إخوتهم ممن لا خبرة لهم في كشف خبث ودهاء النفعيين منهم . هيهات ان ينجح والجيش دونهم والأمن مترصد لهم.
لم ييأس فعقد النية للتواجد في جمعة الموت، محاولا إعادة الكرة ولكن وجد جهده أقل من أن يحرك شيئا في المياة الساكنة من بعد أن أُفرغت صحار العزة من أهلها والجيش أحكم قبضته على تلابيبها.
دون أن يعلم ما يحاك له ، تواصل معه ربيب الأمن " يونس الوهيبي " مصرا عليه وعلى من معه أن يكونوا فقط من صحار,, الشرط الوحيد أن تكون شابا من صحار,, أكرر شابا من صحار، فقال ما رأيكم بصنع مواد حارقة نخوف بها الجيش, فاستغل فيهم الفزعة والحرقة على إخوانهم ليكونوا فصلا لمسرحية استفاد منهم الأمن ويونس الوهيبي الذي لم يظهر اسمه ولا حوكم ولا سجن ..وليت من يتحدثون عن نزاهة الأمن يخبروننا أين هو "يونس الوهيبي " ؟وكيف اختفى كإبرة في قش في حين يقضي من غرر بهم الان في السجن ؟ حيث تجف أجسادهم بين الجدران والزنازين .. مرحى للأمن لهم البطولة ولكل من استأجروا للتغرير بشباب الإصلاح .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق