صرخات المظلومين هل لها من مستغيث رساله نبعث بها الى كل من يستطيع أن يقف لنصرة أخواننا المظلومين الذين يقبعون في السجون نبعث برساله الى أصحاب الضمائر الحيه لنصرة هؤلاء الشباب الذين يقبعون بالسجون منذ عاما قد مضى لا لذنبا إرتكبوه وإنما لقول حق نطقوه،
نعم هؤلاء الشباب فتية أمنوا بأن لهم حقوقا مشروعه، نعم هؤلاء الشباب رسموا طريق الإصلاح وأعلنوها صراحة بانهم ماضون فيه وكان لهم ما كان، الى أن رمت بهم المؤامرات في السجون والجميع يعلم بذلك ومن هذا الخطاب أعلنها صرخه مدويه بأن هذه القضية قضية شعب وليست قضية فرد بعينه فيا أيها الشعب العماني الأبي من لأطفالهم الحيارى ومن لزوجاتهم الثكالى ألم تسمعوا بقول الرسول أنصر أخاك ظالما أو مظلوما قالوا ننصره مظلوما ولكن كيف ننصره ظالما فقال الحبيب المصطفى تكفه عن الظلم
ولكم أيضا في الإمام الحسين بن علي رضي الله عنهما عبره ورسالته حينما سلبه والي المدينة أرضا له ذهب اليه وقال له والله لئن لم ترجع لي أرضي لأرفع هذا السيف في المسجد وأنادي فيهم لتشكيل حزب مثل حزب فضاله حتى ننتصر للمظلومين فوقف عبدالله إبن الزبير والمسرب إبن خيرمة وعبد الرحمن إبن عثمان فقالوا مثل ما قال الإمام الحسين رضي الله عنه، نعم لنا عبره في هؤلاء الصحابة كيف ينتصرون للمظلوم، وهنا أحب أن أؤكد بأننا مسائلون أمام الله ماذا قدمنا لهؤلاء الشباب المظلومين فاتمنى أن ننتصر لهم
ومن مظاهر التحرك لنصرتهم :
1)أن ننصرهم إعلاميا فيجب أن تطرح قضيتهم في الإعلام والقنوات ويجب أن يكتب عن قضيتهم في الإنترنت ويجب أن تتداول قضيتهم محليا ودوليا وأن ننتصر لهم فكريا وننير عقول الغافلين عن قضيتهم وننشر الحقائق عنهم للرأي العام
2)أن ننتصر لهم ماديا وذلك بالتبرع لأهليهم وذويهم شهريا لأنهم هم من قدموا لهذا الشعب والأن هم يقبعون داخل السجون
3)أن ننتصر لهم بالدعاء فيا ليتنا أن لا نغفل عن هذا الأمر وأن ندعو لهم سرا وجهارا وفي كل الأوقات بان يعجل الله بالافراج عنهم ولأن الدعاء من أهم أسباب التوفيق للمرء
هنا أضيف ملاحظه أيضا يجب أن تتنصروا لأطفال لوى من سموم الميناء ومن أخلص العمل لله وفقه الله فكونوا يدآ وأحده نحو غدآ واعد وجيل صاعد تحت راية لا آله إلا الله..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق