الخميس، 5 يناير 2012

عبدالعزيز المقبالي ,, الإنسان والطموح والعمل...

عبدالعزيز المقبالي ,, الإنسان والطموح والعمل...

الجزء الثاني والأخير...

من بعد التعريف, بأبو ريماس هلال العلوي وأبو الزهراء وأميمة وماريا ومحمد خميس العجمي, نكمل اليوم تعريفنا بالمضرب الثالث عن الطعام في سجن سمائل بسلطنة عمان " عبدالعزيز المقبالي"
لمتابعة الجزء الاول الرجاء زيارة الوصلة التالية:
http://www.facebook.com/photo.php?fbid=273213319403929&set=a.269728443085750.63588.269517666440161&type=3&theater

الاسم: عبدالعزيز علي خميس المقبالي.
من مواليد: 9/8/1989
الحالة الاجتماعية: اعزب
التهمة: متفجرات

من بعد أن ضاقت السبل بالرجل ولم يجد إلا أن يودع امر أصحابه الأسارى بالسجن وجاهد بما يستطيع أن يفك قيدهم, إتاه منادي العمل وشق طريق المستقبل فلبى منادي الجيش وإلتحق به بتاريخ 15/4/2011 وتدرب مع الجموع رغبة في الدفاع عن الوطن الأكبر وهو الذي لبى نداء الدفاع عن الاهل والاخوة, فكيف يخون مثله الدفاع عن وطن بها كل الاهل والأخوة!

ولكن هيهات هيهات...فمن بعد إنخراطه بالتدريب الشاق, ظنا انه ىشق عباب سفينته نحو أشرعة المستقبل, بدأت الحبال تلتف حوله ودسائس الوهيبي تحكم قبضتها عليه, فتواصل الادعاء العام مع ذويه سؤالا عنه واخطروا اأبويه بضرورة ان يمثل ابنهم امام الإدعاء العام والسبب حينئذ غير معروف والإجابة ستكون حاضرة عند المثول امام ممثل الإدعاء.
ونتيجة أنه مرتبط بتدريب عسكري أمهل حتى انتهى من تدريبه بتاريخ 4/5/2011 لينقل من معسكر المرتفعة إلى السجن مباشرة, فكان هذا هو حظه من المستقبل الذي ظن أخيرا أنه ابتسم له.

قبل يومين من أن ينهي مدة التدريب تواصل معه أهله فرحا مبلغا إياهم بحضوره إلى صحار من بعد أكثر من شهر من الفراق والابتعاد والأهل حينئذ لحقيقة الحال كاتمون ولم يريدوا ان يقتلوا فرحته, ليأتي آخرون ليغتالوا فرحته ولأحضان الزنازين يوجهونه بدلا من أحضان الأهل والاخوة.

محاكمتهم كانت سريعة والقاضي متشدد متزمت فأيقنوا أنهم من بعد أن حكموا تحت قانون الإرهاب انهم لظلمات سائرون. كيف سيثق عبدالعزيز وغيره يوما في القضاء وعدله وقد تركوا من دبّر هذه المكيدة ولم يرد اسمه حتى في المحكمة ،وأين هو الوهيبي الآن ؟ سيبقى السؤال معلقا ولن نجد له جوابا إلا مع من أرسله وسيلة لتدمير هؤلاء الشباب دون تورع من الحاقهم بقضايا إرهاب ، أهكذا يعوض انتظار عبدالعزيز ؟ ترى لأي شيء ذهب هؤلاء قربانا ؟

عزيزنا عبالعزيز يقضي اليوم شهره التاسع في زنازين سجن سمائل مضربا عن الطعام لعل قصته يسمعها قاص او دان فيعرف انه كومبارس في دور بطولة اختاره له الاخرون ليكون بطل قصة السجن المكلوم.

أهله كانوا معه في الاسبوع الماضي وقالوا لنا حالته يرثى لها بسبب الإضراب وجسده ينحل ووجهه شاحب لم يعرفوه ابتداءا.

لك الله يا عبدالعزيز.

لأننا نثق بأن هذا الشاب العماني بريء مما دبر له بليل نرجو من كل مخلص على أرض عمان أن يكون معنا في حملة نصرتهم ، عبدالعزيز ليس من عالم آخر ، هو عماني مثلي ومثلك أيها القارئ وقد يكون أخا أو قريبا أو جارا فلا تتردد في نصرة الحق حتى لو كان غريبا ،كيف وهو منا وإلينا أبناء عمان ؟ أننصر الغريب ونترك أخانا في السجن ؟

المبادرة الإنسانية

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق